فَمَا بَالُهُمْ حَرَّمُوا أنفسَهُم مِنْ فَیضِ عِلْمِهِ وَ عَذْبِ نَمِیرِهِ وَ لَئِنِ اسْتُشْهِدَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللّه عَلَیهِ وَ آلِهِ و سلم وَ ارْتَحَلَ عَنْهُمْ وَ ذَهَبَ إلَى رَبِّهِ فَلَمْ یَذْهَبْ بِعِلْمِهِ وَ یَتْرُكُهُمْ حَیَارَى بِغَیرِ هَادٍ وَ لا مُرشِدٍ بَلْ أبْقَى لَهُمْ باباً مَفتُوحاً عَلَى مِصْرَاعِیهِ یُوصِلُهُمْ إلَى عِلْمِهِ الفَیَّاضِ وَ یَنْتَهِی بِهِمْ إلَى تَشْرِیعِهِ الخَالِدِ لِیَدخُلَهُ مَنْ یَشَاءُ مِنْ أمَّتِهِ (فَقَالَ: أنَا مَدِینَةُ العِلْمِ وَ عَلِیٌ بابُهَا فَمَنْ أراد
آی-ویدئو