إنَّ أكثرَالمسلمینَ تَمَسَّكُوا بِظَواهِرِ القُرآنِ بِعُقُولهِمُ القَاصِرةِ وَأعْرَضُوا عَنْ بَوَاطِنِهِ و عن من عنده علم الكتاب أعنی العِتْرَةَ الطَّاهِرَةَ . فَمَا نَفَعَهُمْ الكتابُ وَ السُّنةُ فِیمَا اخْتَلَفُوا فِیهِ حَتَّی رَفَعَ عَنْهُمْ الإختلافَ وَ مَكَّنَهُمْ مِنَ الإتفاقِ . فَمَالُوا عَنِ العِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ إلَی القِیاسِ وَ الإستحسانِ وَ المَصالِحِ المُرسَلَةِ وَ الشَّرائِعِ المُحَرَّفَةِ المَنْسُوخَةِ وَ الوَضَّاعِینَ لِلْحَدِیثِ مِنَ الصَّحَابَةِ المُصْطَلَحَةِ المَعروفَةِ فَجَرَی مَا جَرَ
آی-ویدئو