ما مقاصد دین الله و موضعه؟ الحلقة الثانیة
فَالخَلِیفَةُ بَعدَ النَّبیّ (ص) یجبُ أنْ یَتَحَلِّىَ- كَمَا قُلنَا سَابقاً- بِكِفِاءاتٍ مُتَعَدِدَةٍ وَ مِنْهَا العِصْمَةُ وَ العِلْمُ الْلَدُنِّیُ وَ الأفْضَلِیَّةُ فی كُلِ فَضِیلَةٍ وَ الوَلایةُ التِّكوینِیَّةُ وَ الوَلایةُ التَّشْریعِیَّةُ و غیرُهَا ، وَ التَّعیِینُ بِنَصِّ اللهِ تَعَالَی وَ رَسُولِهِ (ص) بِاسمٍ وَ شَخصٍ لا بِالصِّفاتِ و صِیغة العُمومِ فَقَطْ.
و أقلُّ مَرَاتِبِ الخَلِیفةِ فی العِلمِ و العصمةِ، هو عِلمُهُ بِأصُولِ الدِّیَانَاتِ السَّمَاوِیَّةِ ل
آی-ویدئو