وَ لا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ: لا تقنطوا من فرجه و تنفيسه. و قرئ : «من رُوح اللَّه»، أي: من رحمته الّتي يحيي بها العباد. إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ (87) باللّه و صفاته، لأنّ المؤمن من اللَّه على خير يرجوه عند البلاء و يشكره في الرّخاء. و في نهج البلاغة قال عليه السّلام: و لا تيأسنّ لشرّ هذه الأمّة من روح اللَّه... ِانتظروا الفرج و لا تيأسوا من روح الله فإن أحب الأمور إلي الله انتظار الفرج و ما داوم عليه المؤمن ...
آی-ویدئو