إنه المیرزا جواد
هُدّ للإسلامِ ركنٌ واعترى الكونَ سُكون
یوم فقدِ العَلَمِ الحَبْرِ وقطبِ الدینِ والسر المصون
حِینما نادى بِصَوتِ النّعی ما رُدَّ وما كانت ظنون
إنه المیرزا جوادٌ قد مضى والقلب یترى بالشجون
حاملاً فی قلبه للوجد مما أضمرت تلك السنون
كم له فی الحق صولاتٌ وجولاتٌ وصدٌ للطعون
انحرافاتٍ ذووها ملئت بالرعب مما یسمعون
لم یفتر لحظةً من عمره فی الذود أو یغمض جفون
واجه...
آی-ویدئو