.... فَابتَعَثَ اللهُ نبیَّهُ محمّدًا لِیُحَرِّرَ الإنسانَ مِنْ كُلِّ هَذِهِ الضُغُوطِ وَالقُیُودِ، فَیَعِیشَ حُرِّیَتَهُ، ویُطْلَقَ العِنَانَ لِفِكْرِهِ وَإرَادَتِهِ، وَیَتَمتَّعَ بِالعِزَّةِ وَالكَرَامَةِ فی حَیَاتِهِ. كَمَا وَصَفَ اللهُ تَعَالى مُهِمَّةَ نَبِیِّهِ بِقَولِهِ: ﴿وَیَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِی كَانَتْ عَلَیْهِمْ﴾ وَأعْلَنَ أنَّ غَایَةَ دَعوَتِهِ أنْ یَأمُرَ الناسَ بمَصدَرِ كُلِ كَمالٍ
إنَّ التَّشریعَاتِ وَالأحكامَ الدِّینیةِ قائِمةٌ عَلَى تَوَخِّی مَصلَحَةِ الإنسانِ و
آی-ویدئو