فهو موجودٌ قائمٌ بذاته و ليس بجسم و لايكون حالّا فى جسم و لا محلّاً له و لا جهة و لا يصحّ عليه التأثّراتُ النفسانيّة كاللّذةِ و الألمِ و الشهوةِ و الغضبِ و الأسف و الحزن و أنّه لا يتّحدُ بغيره كما يقول به النصارى و الغلاةُ من الكفرة، و أمّا الاتّحاد فى عرف المتصوّفة و العرفاء و الفرق الضالة بمعناهُ المتبادرِ يعني وحدةَ الوجود فهو باطل ٌو القائلُ به مع العلمِ بلوازمِهِ كافر ٌو نَجَس ٌقطعا
آی-ویدئو