قال سبحانه: «إِنَّما يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ». و هذا حصر للكذب بالكافرين مع ان كثيرا من الكافرين أصدق و أوثق في أحاديثهم من كثير من الذين يدعون الإيمان باللّه و اليوم الآخر؟. الجواب: ان المسلم الكاذب مؤمن باللّه نظريا، و كافر عمليا، فهو بوصفه
مؤمنا نظريا و فكريا يعامل في الدنيا معاملة المسلم، و بوصفه كافرا في عمله و فعله يعامل في الآخرة معاملة الكافر لهذه الآية، و لما روي عن النبي من انه سئل: هل يكذب المؤمن؟ فقال: لا. ثم قرأ هذه الآية.
آی-ویدئو