الأديان جاءت للدفاع عن حقوق الناس وليست للدفاع عن حقوق الله. فالله تعالى ليست له مصلحةٌ يريدُها ويدافِعُ عنها ويُرسِلُ أنبياءً و رسلاً حتى يدافِعُوا عن مصلحتِهِ: ﴿إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾، (إبراهيم، 8)، ((فوعزتي وجلالي لو أن الجن والإنس والبشر والملائكة أجمعوا على مضرتي ما استطاعوا أن يضروني بمقدار ذرة)) فلا عبادةُ الناس تنفَعُ اللهَ ولا معصيتُهُم تَضُرُّه ((سبحان من لا تنفعُهُ طاعةُ من أطاعَه، ولا تضُرُّه معصيةُ من عصاه)).
الله تعالى أنزل الش
آی-ویدئو