إِنَّ الشَّرائعَ دُونَ تَبیِینِ الحُجُجِ المعصُومِینَ وَ تَطبِیقِهِمْ و إمَامَتِهِمْ عَلَیهِمُ السلامُ لَیسَتْ بخَیرٍ وَلا تُحَقِّقُ بِنَفْسِهَا السَّلامَ و الكَمَالَ وَ لا تَحفَظُ المقَاصِدَ الخَمْسَةَ المذكُورَةَ بَلْ تُحَقِّقُ نَوَاقِضَهَا بِسِتَارٍ دینیٍ لإغْرَاءِ النَّاسِ وَ هَذِهِ حَقِیقَةٌ صَدَّقَهَا تَأرِیخُ المَلاحِمِ وَ الفِتَن ِبَعْدَ اسْتِشْهَادِ النَّبی صَلَّی الله عَلَیهِ وَ آله و سَلَّمِ وَ شَیَّدَتْهَا مَطَاعِنُ الخُلَفاءِ المُصْطَلَحَةِ و مَظالمَ طُّغَاةِ بنی أمیةِ وَ بنی مروانَ وَ بنی العَ
آی-ویدئو