فی مذهب أهل البیت علیهم السلام وكما تعلمون، تُعتبر العدالة كشرط من الشروط اللازمة فی أركان المجتمع و فی إمام الجماعة و الشاهد و القاضی و المحدث و المفسر و المخبر و مرجع التقلید و الحاكم و الرئیس و كل من بیده ادارةُ الأمورِ العَامَّة من القادة و الوزراء و معاونیهم و ذویهم من السطوح العالیة إلی المراتب الدانیة بحیث لایُؤمَنون و لا یلیقون بتصدی هذه المناصب الدینیة و الإجتماعیة إن لم تُحرَزْ فیهم العدالةُ المعتبَرَةُ بل یكونون خَونةً وغاصبیها دون العدالة و الغصب هو الإستیلاء عدوانا علی مال الغیر أو منفعته أو حق
آی-ویدئو