أن منصب الحجیة منصب الهی یشمَلُ النبوة و الرسالة و الإمامة
و یتضمن رئاسة العامة و حفظ الشریعة و إقامة الأحكام و ادارة المهام
و هذا یستدعی العصمةَ و أفضلیةَ الحجة فی كل فضیلة خاصة فی العلم من الباقین فی المجتمع الإنسانی لئلا یلزم ترجیحُ المرجوح علی الراجح بلا رجحان و تقدیمُ المفضول علی الفاضل بلا فضیلة
و من المعلوم أن معرفة الافضل واقعاً و حقیقةً بنحو الإصابة و عدم المخالفة لا یمكن الا لمن یعلم الغیبَ و الشهادة و ظواهرَ الأمور و بواطنها و سوابقَ العباد و عواقبهم
و الناس یعلمون ظواهر الأمور لا بواطنها و یعلم
آی-ویدئو