وأما الیومَ بعضُ المخالفین یعتقدون بالتسامح و التساهل و المداهنة المحرمة و یرفعون شعار الوحدة و الأخوة بین المسلمین مع تطاولهم للموازین وتلاعبهم بأركان الدین و نصبِهِمُ العداوةَ لأئمة المؤمنین (ع) و كثیرا ما یُكَرِّرون هذه الآیةَ المباركة فی ما صدر عنهم : وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمیعاً وَ لا تَفَرَّقُوا و إن لم نَقُلْ فی شأنهم و مدعاهم "كلمة حق یراد بها الباطل" فإنا نقول لم نفهمْ مرادَهم و مقصدَهم من هذا الشعار!!!.
إنّ الوحدةَ و الأخوةَ بینَ المسلمین قضیةٌ عقلیّةٌ و فریضةٌ شرعیّةٌ لا یمك
آی-ویدئو